إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 29 فبراير 2012

صراع الحضارات.. عند أكاديمي، والملك عبد الله آل سعود !

الموضوع يطرح قضية: "صراع الحضارات"
من منظور: الحل لهذا الصراع: "حوار الحضارات" 
عند شخصيتين :


1- الشخصية الأولى: 
رجل أكاديمي بمرتبة (بروفسور) وهو أ. د. محمد عبد الغفار
 يرى بخطورة: صراع الحضارات، ويصرح بها، وفي لقاء معه ذكر التالي:


حب الوطـن


قال الأمين العام للامانة العامة للاوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الكويتية
الدكتور محمد عبد الغفار الشريف: إن العالم كله يمر في هذه الفترة بأزمة تكاد تؤدي الى الصراع بين الحضارات. وعبر الشريف عن الأسف؛ لأن هناك من يؤجج هذا الصراع، ويحاول أن يلقى باللائمة على تصعيد الارهاب على المسلمين لافتا الى أن المسؤولين في وزارات الاوقاف في العالمين الاسلامي، وخصوصا العربي: وجدوا أنه من الضروري أن يتوجهوا برسالة لتوعية الناس بمعنى: الإسلام الحقيقي.




2- والشخصية الثانية: 
شخصية العاهل السعودي، الملك عبد الله آل سعود
فقد ترجم ذلك بالعمل والتنفيذ، وذلك باتخاذ خطوات  
نحو "حوار الأديان" لمواجهة "صراع الحضارات".




16/7/2008

دعا العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز الى "حوار بناء

بين الاسلام والاديان الاخرى وذلك لدى افتتاحه يوم الاربعاء في 
مدريد مؤتمرا دوليا للحوار بين الاديان كان قد دعا اليه في مارس/اذار الماضي.
ويشارك نحو 200 شخصية في هذه التظاهرة تحت عنوان "المؤتمر العالمي حول الحوار" بينهم ممثلون للاسلام والمسيحية واليهودية والبوذية.



وقال الملك في خطاب في قصر باردو في اطراف مدريد "اننا جميعا نؤمن برب واحد ، ونحن نجتمع اليوم لنؤكد ان الاديان التي ارادها الله لاسعاد البشر يجب ان تكون وسيلة لسعادتهم".
واضاف "علينا ان نعلن للعالم ان الاختلاف لا ينبغي ان يؤدي الى النزاع والصراع ونقول ان المآسي التي مرت في تاريخ البشر لم تكن بسبب الاديان ولكن بسبب التطرف الذي ابتلي به بعض اتباع كل دين سماوي".
 

وتابع العاهل السعودي "لقد فشلت معظم الحوارات في الماضي لانها تحولت الى تراشق يركز على الفوارق ويضخمها
واذا كنا نريد لهذا اللقاء التاريخي ان ينجح فلا بد ان نتوجه الى القواسم المشتركة التي تجمع بيننا وهي الايمان العميق بالله والمبادىء النبيلة والاخلاق العالية التي تمثل جوهر الديانات".
 ومن ابرز المشاركين في الجلسات التي تستمر حتى الجمعة الامين العام للمؤتمر اليهودي العالمي مايكل شنايدر والمسؤول عن الحوار مع الاسلام في الفاتيكان الكاردينال جان لوي توران.





وفي خطوة أخرى: 



 2011-10-1010

أعربت الحكومة الإسبانية عن ترحيبها ودعمها لاتفاقية إنشاء

مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات المقرر تأسيسه في فيينا.


وأقر مجلس الوزراء الإسباني توقيع الاتفاقية التي نصت على إنشاء مركز الملك عبدلله بن عبد العزيز للحوار بين الحضارات وأتباع الأديان السماوية والثقافات على أن يُصبح المركز مؤسسة دولية ذات طابع قانوني دولي خاص بها مع القدرة على المشاركة واكتساب الأموال والمساهمة في الأعمال الخيرية المشروعة، وأن تكون مدينة فيينا حاضنة له.

ويهدف المركز إلى دعم الحوار بين أتباع الأديان السماوية والحوار بين الثقافات المتعددة بوصفها هيئة ذات منافع

في مراقبة وحل الصراعات. 



______________________________________

مراجع المادة:

  http://www.dralsherif.net/NewsPaper.aspx?SectionID=3&RefID=99

http://arabic.arabianbusiness.com/society/culture-society/2008/jun/22/7269/

http://www.aafaq.org/news.aspx?id_news=6293

 http://www.a3lam-ksa.net/article-aid-72.html



هناك تعليق واحد:

  1. هي بصراحة خطوات جريئة من الملك ،، لمن يقدر الافكار !

    ردحذف