إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 20 ديسمبر 2023

ما جرى بين شيخ وطالب.. في تصحيح نطق (الضالين)

 


وصف قراءته بشكل عام 

قراءة  الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى جميلة من الطبقة الحادة، ليس من المبحوح ولا الجهوري ولا المنتشر

طبقة حادة ممتازة بالحيل 


ثم قال الراوي صاحب القصة المعلم: 

وتعجبني قرائته ألا أني أنقد عليه في شيء واحد، وهو قرائته (الضالين) بالظاء والصواب بالضاد من سورة الفاتحة

وهذا من الأخطاء المنتشرة عند كثير من الأئمة 


فقام بكتابة ورقة للشيخ وصاغها بأسلوب لطيف ينصح الشيخ العثيمين بدأها 

(من نكرة إلى علم، ومن صغير إلى كبير.. تعالى من رفعك بالقرآن، ورسم على وجهك هيبة القرآن، ووضاءة المردان..) 


وصف لقراءة ش/ العثيمين في صلاته وتنويعه القراءة: 


قال عن ميزة الشيخ رحمه الله تعالى: 


هو أنكم تنوعون في آيات الصلوات الجهرية 

فلا تكاد تعيد ما قرأته أمس أو قبل أمس أو قبل أسبوع أو قبل شهر 

وذلك ما يغبطه أئمة محرومون كثر !

فمع الأسف كثير لا يفرأ إلا بآخر أية سورة البقرة وآخر آل عمران وآخر الأحزاب والحشر ثم من قصار السور  

فيعيد قراءتها على المصلين طيلة بقائه إمامًا للمسجد 

فاحمد الله أن متعك باغتنام الطاعات، وصيد القربات 

جعلنا الله من المتحابين في جلاله.   


ثم قبل الشيخ نصيحته وطَلب منه أن يصلي بهم ليسمع الضاد من الظاء 


وقال المعلم: أن النصيحة قبلت لأنه قدمها بأسلوب لبق 

الكلام اللين يضيع الحق البين 


___________________

(0:23) دقيقة 

(4:21) دقيقة من: 

https://www.youtube.com/watch?v=8QK-JhpD6kI


مرجع إضافي:

https://www.youtube.com/watch?v=jzTYPujoWzI


 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق