المعروف عن "دمشق" أن أهلها على محبَّة العُمَرَين (أبي بكر وعمر رضي الله عنهما)
وخصوصاً في عهد الدولة الأموية..
ومع مضيِّ السِّنُون، دخَلَها التَّشيُّع بسبب الحركة السياسيَّة للمُتنفِّذِين
ومن هذا: ما رُوي أن "مصولت الأسود"، ويقال: "طزملت" الأمير المَصْرِيّ الرافضيّ.
قد وُلِّي دمشق للحاكم سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، (392هـ).
وفي سنة ثلاث عزَّرَ رجلاً مغربياً بدمشق عَلَى حمار ونُودي علَيه: (هذا جزاءُ مَن يحبُّ أَبا بَكْر وعُمَر)، ثم قتلَه.
وقد تُوفِّيَ هذا الأمير فِي صفر، من عام (394هـ).
______________
المرجع:
تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي، بتحقيق التدمري (27/ 300).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق