هناك عدة كتب بهذا الاسم
والمعنيُّ هنا هو كتاب الكاتب هيكل
وأول مَن قيَّم الكتاب ” حياة محمد ” هو القصيمي عبد الله، وقد قيَّمه من النواحي العلمية واللغوية والفنية..
ويُلخَّص انتقاده: بأن هيكل كَتبَ عن محمدٍ كرجلِ دولة وقائدٍ عسكري، ولم يَكتبْ عن الناحية العظمى في حياته
وهي كونه رسولٌ ناقلٌ للوحي.
وممَّن تكلَّم عن الكتاب
ورأيُه فيه لم يَخرجْ عن رأي القصيمي
الشيخ المحمود .. فيذكر:
أن ما كَتَبه محمد حسين هيكل في كتابه (حياة محمد)، أو في كتابه الآخر (في منزل الوحي):
بأن الكتابَين جميلَان وبدِيعان إلا أنه قد قلَّد فيهما مناهج المستشرقين والمبشرين.
فالكتاب: قد تأثَّر مؤلِّفُه بالدراسات الاستشراقية وبالغزو الاستعماري. والتي كانت تلك الدراسات نشِطةً في ذلك الوقت.
فمثلاً: أراد هيكل أنْ يجعل من النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه واحداً من البشر العاديين، ومن ثم سمَّى كتابه (حياة محمد) ، يعني: يريد ألا يجعل هناك معجزة إلا القرآن، فيبعد عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ما يسميه هؤلاء مخالفاً للعقل من المعجزات ومن المغيبات، ويريد أنْ يُعرض سيرة النبي صلى الله عليه وسلم عرضاً كما يقول: ليتناسق مع مقتضيات الحياة ومع بذل الأسباب البشرية، فجاء عرضه في سيرته بعيداً عن تلك القضايا المهمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، والتي هي من معجزاته ودلائل نبوته عليه الصلاة والسلام.
المراجع:
- http://www.saaid.net/mktarat/almani/m/9.htm
- دروس للشيخ عبد الرحمن المحمود (8/ 14، بترقيم الشاملة آليا).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق