إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 5 فبراير 2017

5 حقائق عن حديث " مَن كَذَب عليَّ مُتعمِّداً قليَتبؤَّأ مقعده من النار"


حديثٌ مشهورٌ أنه صلى الله عليه وسلم قال: 
"مَن كَذَب عليَّ مُتعمداً فليتبوَّأ مقعده من النار".
ورُوي بعدة صِيَغ، منها:  "حدِّثوا عنِّي ولا حَرَج، بلِّغوا عني ولو آية، إن كذباً عليَّ ليس ككذبٍ على أحد".


1- الحديث رُوي من (400) طريق، كما صرَّح بذلك الحافظ ابن دحيه (ت 633).

2- صرَّح الحافظ ابن الصلاح (ت 643) بأن هذا الحديث بلَغَ مَرتبة التَّواتر. حيث قال: "وليس في الأحاديث ما في مَرتَبتِه من التواتر"؛ فيكون ما دل عليه من حكم الوضع والكذب ضروري العلم قطعي الثبوت.

3- حُكي عن بعض الحفَّاظ أنه قال: "لا يُعرف حديثٌ اجتَمعَ على روايته العَشَرة المبشِّرون بالجنة إلَّا هذا الحديث..".

4- "..ولا يُعرف حديثٌ يُروى عن أكثر من ستين صحابياً إلا هذا"، وقد أكَّد على هذا الحافظ ابن الجوزي (ت 597) فأَخرجَ في مقدِّمة كتابه -عن الموضوعات- رواياتِ الحديث عن واحدٍ وستين صحابياً، وقام بسردها. 



5- وقالوا: إن أَصْعبَ ألفاظه وأَشقِّها ما رُوي بلفظ: «مَن نَقلَ عنِّي ما لم أَقلْهُ
 فليَتَبوَّأ مَقعَده من النار»؛ لشُمُوله للمُصحَّف واللِّحَاف والمُحرَّف. 



_______________________
المراجع:

- عبد الله بن ناصر الشقاري، الآثار السيئة للوضع في الحديث. بحث منشور في: مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الطبعة: العدد120، السنة 35 - 1423هـ/2003م. (ص118- 119).

- الحافظ ابن الجوزي، الموضوعات، (ج1/ ص 56-94).

-  الحافظ المناوي، فيض القدير، (ج6/ ص 216).

- الحافظ الذهبي، تاريخ الإسلام، بالاستفادة من تحقيق وإضافة د. عمر التدمري  (ج27/ ص294).

- الإمام العجلوني، كشف الخفاء (ج2/ ص379).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق