الهند ومكامن القوة عند استيرادها للبترول والغاز

عن النفط واستيراد الهند لهما

أولها، أن سياسة الهند سياسةٌ حذرة، بعدم اعتمادها على مصدر واحد لإمدادها بالبترول، بل تنويع مصادرها من دول مختلفة في مناطق مختلفة.
كما يتضح من توزيع وارداتها عام 2013 كالتالي:

 20 % من المملكة، 14 % من العراق، 12 % من فنزويلا، 8 % من نيجيريا، 6% من إيران، 22 % من بقية دول الشرق الأوسط الأخرى، 18 % من كل حدب وصوب.



الهند ليست هي فقط اول دولة آسيوية تستورد الغاز الصخري من أميركا بل هي أيضا ثاني دولة – بعد البرازيل – في العالم.
والوسائل الإعلامية فرحة أمام تصدير الغاز المسال LNG الأميركي الى أكبر سوق (دول آسيا) في العالم تستورد الطاقة. 

يقول الخبر إن الهند ستشتري سنويا 3.5 ملايين طن من الغاز من مصنع Sabine pass اضافة الى انها ستشتري 2.3 مليون طن من شركات أخرى. حيث تنوي الهند (وفقا لتصريح وزير الطاقة الهندي) ان تستورد سنويا 6 ملايين طن من الغاز الأميركي لمدة عشرين سنة تبدأ عام 2018.

تخطط الشركات الهندية الحكومية لبناء مخازن استراتيجية لاحتياطي النفط تبلغ سعتها أكثر من 15 مليون طن متري، ويُرجح أن تلك المخازن سيملأها نفط أوبك.
وتعمل إحدى الشركات الهندية المملوكة للدولة على بناء ثلاثة مخازن تبلغ سعتها 5.3 مليون طن متري، أو ما يتسع لتخزين نفط يكفي لمدة نحو 12 يوما.
المخزن الأول، في فيساخاباتنام، وتم الانتهاء منه وهو مليء بالنفط، أما المخزنين الآخرين فيقعان في مانجالور وبادور، ومن المقرر أن يتم تشغيلهما في ربيع هذا العام.


@@@@@@@

المراجع:

http://arabic.cnn.com/business/2016/03/30/india-strategic-petroleum-reserve-opec

أرقام: دور الهند في تغيير قواعد لعبة أسواق البترول