إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

صيغة التكبير التي فيها: (الله أكبر كبيرا .. )



الحمد لله ،، والصلاة والسلام على رسول الله 

فقد كنت أتسائل عن الحكم  لصيغة التكبير التي نسمعها في المسجد الحرام 
قبل صلاة العيد : 

وفيها زيادة: (الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا).

وإنْ كانت هذه الزيادة لم تَثبت عن السَّلف ،، إلَّا أن لها أصلًا في السُّنة من حديث : 

ابن عمر رضي الله عنهما إذ قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم 
إذ قال رجل في القوم : الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن القائل كلمة كذا وكذا ؟
قال رجل من القوم : أنا يا رسول الله .
قال : عجبت لها فتحت لها أبواب السماء .
قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك".
 رواه مسلم، وأخرجه النسائي برقم: (886) في: القول الذي يفتتح به الصلاة. 

وأما زيادة : (وصل الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم ..).
فيُشرع الصلاة والسلام عليه في الجملة؛ لعموم قوله تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلِّموا تسليمًا)  [الأحزاب: 56].
والله أعلم،، 

وجرى نقاشٌ حول هذا الموضوع في بعض المنتديات
كما في هذا:  حول صيغة التكبير: ملتقى أهل الحديث 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق