الحمد لله ،، والصلاة والسلام على رسول الله
فقد كنت أتسائل عن الحكم لصيغة التكبير التي نسمعها في المسجد الحرام
قبل صلاة العيد :
وفيها زيادة: (الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا).
وإنْ كانت هذه الزيادة لم تَثبت عن السَّلف ،، إلَّا أن لها أصلًا في السُّنة من حديث :
ابن عمر رضي الله عنهما إذ قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذ قال رجل في القوم : الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن القائل كلمة كذا وكذا ؟
قال رجل من القوم : أنا يا رسول الله .
قال : عجبت لها فتحت لها أبواب السماء .
قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك".
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن القائل كلمة كذا وكذا ؟
قال رجل من القوم : أنا يا رسول الله .
قال : عجبت لها فتحت لها أبواب السماء .
قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك".
رواه مسلم، وأخرجه النسائي برقم: (886) في: القول الذي يفتتح به الصلاة.
وأما زيادة : (وصل الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم ..).
فيُشرع الصلاة والسلام عليه في الجملة؛ لعموم قوله تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلِّموا تسليمًا) [الأحزاب: 56].
والله أعلم،،
وأما زيادة : (وصل الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم ..).
فيُشرع الصلاة والسلام عليه في الجملة؛ لعموم قوله تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلِّموا تسليمًا) [الأحزاب: 56].
والله أعلم،،
وجرى نقاشٌ حول هذا الموضوع في بعض المنتديات
كما في هذا: حول صيغة التكبير: ملتقى أهل الحديث
كما في هذا: حول صيغة التكبير: ملتقى أهل الحديث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق