إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 11 أغسطس 2013

هل النفط السعودي دخل مرحلة التهديد والمنافسة ؟


موضوع اليوم عن "النفط السعودي"
وهل دخل منظومة البترول السعودي ومنظمة أوبك في مرحلة التهديد 
من قبل ما يعرف بـ" ثورة النفط الصخري" من أمريكا 
و "الرمال النفطية" من كندا .. 
جاء في تقرير الوكالة الدولية ما يشير إلى دخول مصدر جديد للطاقة 
مرحلة المنافسة مع الطاقة التقليدية 

فهل سيتوارى مرحلة الطفرة في السعودية ؟؟
الله لا يغير الحال !!





خفضت الوكالة الدولية للطاقة توقعاتها لآفاق الطلب على النفط على مدى الشهور
الـ 18 المقبلة، وأبرزت تهديدات لهيمنة منظمة ''أوبك''.

وقالت الوكالة في تقرير لها نشر أمس إن البيانات الجديدة حول الصعوبات، التي يعانيها الاقتصاد العالمي في تحقيق الانتعاش والتسارع، تعني أن الطلب على النفط سينمو بمعدل أقل مما كان متوقعاً في تقرير تموز (يوليو).
 لكن العوامل الحرجة الكامنة هي صعود إمكانات النفط الصخري في الولايات المتحدة، والتهديد الذي يشكله ذلك بالنسبة لمنظمة ''أوبك''، كما تقول الوكالة.

وقالت الوكالة: إنها ستخفض الآن توقعاتها للنمو في الطلب العالمي على النفط لهذا العام بمعدل 30 ألف برميل في اليوم ليصل إلى 895 ألف برميل في اليوم، لأن صندوق النقد الدولي خفض توقعاته للنمو في الاقتصاد العالمي من 3.3 إلى 3.1 في المائة.

كذلك تم تخفيض السرعة التي سيشتد بها الطلب على النفط في العام المقبل إلى 1.1 مليون برميل في اليوم، بعد أن كانت 1.2 مليون برميل، لأن النمو الاقتصادي يبدو الآن وكأنه سيكون عند مستوى 3.8 في المائة وليس 4 في المائة.


 
                                            حفارات في أحد حقول النفط الصخري في الولايات المتحدة.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) توقعت الوكالة الدولية للطاقة: أنه من الممكن أن تصبح الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط، وتتفوق على السعودية، بحلول عام 2017، وتحدثت في أيار (مايو) عن أن الطاقة من الحقول الصخرية يمكن أن تسبب ''صدمة'' لأسواق الطاقة.


ووصف توم دونيلون، مستشار الرئيس باراك أوباما للأمن القومي حتى وقت قريب، طفرة الزيت الضخري بأنها
''لحظة تحولية تمنحنا يداً أقوى في متابعة وتنفيذ أهدافنا في تحقيق الأمن الدولي''.


كما جاء خبر يقول


كندا تسعى لتصدير خام الرمال النفطية إلى أوروبا




والصورة لوزير الموارد الطبيعية الكندي "جو أوليفر" يتحدث لوسائل الإعلام في أقليم ألبرتا. وكشف عن سعي بلاده لتصدير خام الرمال النفطية إلى أوروبا، مؤكداً رفض بلاده لتصنيف الاتحاد الأوروبي للخام المستخرج من الرمال النفطية في إقليم ألبرتا على أنه نفط ملوث للبيئة لأنه يضر بمساعي كندا التي تحتوي رمالها النفطية



وبعد هذا الخبر بيومين تقريبا نشر رويترز
(Mon Aug 12, 2013 8:26 am GMT)

عن رئيس وزراء بريطانيا حثه على: 

استخدام تكنولوجيا التكسير لاستخراج الغاز الصخري




وجاء في الخبر:

أبدى رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" تأييده الكامل لاستخدام تكنولوجيا التكسير لاستخراج الغاز الصخري مما قد يغضب أنصار حزبه في المناطق الريفية.
ويعتقد أن بريطانيا تملك احتياطيات ضخمة من الغاز الصخري يمكن أن تسهم في تقليص الاعتماد على واردات الطاقة لكن على قطاع النفط التحرك بحذر لطمأنة المواطنين القلقين وأنصار حماية البيئة.

وكتب كاميرون في مقال نشرته صحيفة ديلي تلجراف البريطانية يوم الإثنين أن استخارج الغاز الصخري قد يسهم في خفض فاتورة الطاقة وتوفير وظائف وزيادة التمويل للمناطق التي توجد فيها هذه الموارد.
وتابع "إذا لم ندعم هذه التكنولوجيا سنخسر فرصة مهمة لمساعدة الأسر على سداد فواتيرها وزيادة قدرة بلادنا على المنافسة."

ويقول منتقدو التكنولوجيا إنها تتسبب في زلازل ضعيفة وتلوث إمدادات المياه وتضر بالمناطق الريفية. 


ويرى نائب شركة أرامكو السابق
أ. "عثمان الخويطر" أن هذه القضية مبالغة فيها 
وأن المنافسة أو التهديد فرقعة إعلامية، كما في مقالة له قال فيها:

"علينا مضاعفة الجهد لتحويل مجتمعنا إلى مجتمع منتج يعتمد على الله ثم على سواعد وعقول أبنائه. ولا نلقي بالاً لمَنْ يروجون لشائعات "سخيفة" تدعي أن العالم ربما يستغني عن النفط كمصدر للطاقة.
والعكس هو الصحيح، فالاتجاه الحالي هو إلى إنتاج النفوط غير التقليدية عالية التكلفة، ما يعطي نفطنا الرخيص مميزات جوهرية خلال العقود القادمة".


__________________________

المراجع:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق