إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

عن كتاب: The Casual Vacancy






يقول الكاتب الزامل:


قرّرَتْ الكاتبة البريطانية ذات الخيال العريض ''جي كي راولنج'' التوقف عن ''هاري بوتر'' كما تعلمون..
وطوت صفحته تاركة بطلها الساحر للتاريخ الأدبي.. ثم لم تقل شيئا.

.. الآن فاجأت العالم الأدبي من جديد بقصة نوعية، ولكن للكبار هذه المرة وبعيدة عن العالم الخيالي. عندما تقرأ كتابها الذي كتبته لأول مرة لعالم الكبار ستذهل بإبداع هذه المرأة التي تحرص على التكتم والبساطة، إن لها سعة عقلية تأتي بما يشبه الإعجاز في استظهار السرد والأشخاص والمعنى والفلسفة..


عنوان الكتاب بالإنجليزية The Casual Vacancy ، وستجد أني أقترح ترجمة عربية له بعنوان: ''المنصب الخالي''، لأنك حين تقرأ القصة تجد أن صراعا في قرية إنجليزية بازغة الجمال والهدوء كصور بطاقات البريد تشتعل فيها حرب داخلية حتى في بيوتها، بعد أن فرغ منصب في أبرشية القرية. كتابٌ أعيد فيه اختراع الصور بلغة شكسبير، وتعددت مشاهد العمق الوصفي لعنف وتبدل وتلون التصرف الإنساني في مجموعةٍ ضيقة، نُسِجَتْ بقلم امرأة ولدت لكي تقوم بعمل واحد تتقنه أكثر من غيرها.. أن تروي!

وفي خبر عن الكتاب:

أثارت رواية "ذا كاجوال فاكنسى" آخر وأحدث روايات الكاتبة البريطانية الشهيرة "جى كى رولينج" مؤلفة سلسلة روايات هارى بوتر غضب واستياء مختلف طبقات الشعب الهندى المؤمنة بديانة السيخ الشهيرة، وذلك بعد تعرض رولينج لإحدى الشخصيات الخيالية المعتنقة لتلك الديانة بصورة مستفزة.

وجاءت المعارضة والاحتجاجات فى الهند كأحدث رد فعل سلبى ردا على رواية "ذا كاجوال فاكنسى"، وتبعتها ردود فعل متباينة، كما أثارت رولينج استياء القرويين فى مدينة توتشيل فى جلوسترشاير مسقط رأسها، حيث عبرت عنها كأنها المدينة الخيالية التى ظهرت فى الرواية "باجفورد" بمرتع للقسوة والخيلاء.

وقد قدمت رولينج وجهه نظرها من خلال موضوع الرواية القاتمة، والذى تتضمن إساءة معاملة الأطفال واستغلالهم فى البغاء والمخدرات، كما أظهرت الشخصية المعتنقة لديانة السيخ بأنها تتعرض للتهكم بسبب شكلها الشاذ مابين رجل وامرأة، فهى كثيفة الشعر لها شوارب كثة.

وقال رئيس طائفة السيخ بالهند: إن هذه الرواية تعد افتراء على ديانتهم، فلم يكن هناك حاجة للغة الاستفزازية والتهكم على الشخصية الذى أثار حفيظة الشعب الهندي، فمن أهم عقائد السيخ عدم حلاقة الشعر والذقن هذا هو جزء من إيمانهم، وأى شخص يدلي بتعليقات مسيئة نحو ذلك يضر مباشرة بمشاعر طائفة السيخ.

من جانبها أكدت رولينج: أن شخصية الفتاة كانت مجرد مثال على التعرض للعنصرية، كما تحدثت عن إعجابها بالديانة السيخية ومساواتها للرجل والمرأة.

_____________________
المراجع:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق