إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 29 أكتوبر 2021

خاطرة في (تلقي الركبان)

 


وأما تلق الركبان 

عندما كان الشيخ الأثيوبي في الحرم يشرح 


نما لديَّ فكرة (ومن فترة في مخيلتي): 

لماذا لا يكون هذا الحديث قد ساهم في بناء 

(العرض والطلب) ؟؟


حيث المنع من أغراضه: 

أن لا يقتلَ الحاضر سعر القادم من الخارج، الذي يريده القادم بيعه في المدينة أو في سوق المدينة


ثم تحول بمفهومه الواسع، ومع عملية الاحتكاك بين الشعوب،  والتطور والفهم للنصوص عند المقارنات

إلى أسلوب (عرض وطلب).. القائم في الأسواق الدولية 

الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

من مظاهر نشأة البنوك: حجاج أندونيسيا والجزر الشرقية

 

[١١:٣٩ م، ٢٠٢١/١٠/٢٦] Romzi :

[١١:٤٠ م، ٢٠٢١/١٠/٢٦] Romzi: 


 العملة الورقية القديمة ..

كانت تكتب بعدة لغات .. لكي يتعرَّف القادم من الخارج، وخاصةً في موسم الحج 

منها لغة بهاسا للشعب الأندونسي وغيره

وتكتب ( ساتو) 


 وحجاج أندونيسيا في السابق لهم صنَّة ورنة ..

ولحاجتهم وحاجة الدولة للأعمال والصرافة والضبط ..

تم إدخال أول بنك .. وه‍و البنك السعودي الهولندي..

زاهيًا بالأولية، وكيانا مستقلاً في عالم البنوك..


بل تعدى البنك هذه المرحلة

فقد كان يصدر المال بناء على تغطية الذهب الموجود لدى البنك

المملوك للدولة السعودية .. 

بدور أشبه بعمل البنك المركزي 


وعندما رأى البنك العريق تغيير الاسم 

تسمى بالوصف المزهى له 

وهو (البنك الأول) 


.. بينما كان الشيخ الراجحي في ذلك الوقت مع أخيه الكبير صالح ..

مبتدئا ومكافحًا في هذا العالم الكبير.. , وممتطين جواد الطموح

وقد حكى عن نفسه .. أنه يصرف الفلوس على الرصيف .. 

وينام في محل صغيرلرفيقه الشيخ السبيعي 

ويلاحق القادمين ماشيًا وراكبًا

بواسطة صندوق خشبي مميز ، لا يزال يحتفظ به. 

ذلك الصندوق رأس ماله ومركز عملياته !


إلا أن الخبرة قد لا تكفي ..

أمام التجدد والعصرية ..

وروح الشباب  





https://www.eyeofriyadh.com/ar/directory/details/11_alawwal-bank


الجمعة، 8 أكتوبر 2021

التسبيح والاستغفار .. في الموضع الواحد

 


1- قد جاء الدعاء به للنبي يونس عليه السلام، وهو في بطن الحوت في الظلمات

فقد قال: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 



2- وجاء في قصة أصحاب المزرعة والبستان

قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين

{إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) } [القلم: 17 - 33]. 

{قالوا سبحان ربنا} نزَّهوه عن أن يكون ظالماً وأقرُّوا على أنفسهم بالظُّلم فقالوا: {إنا كنا ظالمين}

[الوجيز للواحدي (ص: 1123)]. 


3 وجاء عند ركوب الدابة 

وبالسند المتصل إلى المصنف أبي داود السجستاني، عن مشايخ كرام 

قال حدثنا أبو إسحاق الهمداني، عن علي بن ربيعة، قال: شهدت عليا رضي الله عنه وأتي بدابة ليركبها، فلما وضع رجله في الركاب قال: «بسم الله»، فلما استوى على ظهرها قال: «الحمد لله»، ثم قال: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون}  [الزخرف: 14]. 

ثم قال: «الحمد لله» - ثلاث مرات - 

ثم قال: «الله أكبر» - ثلاث مرات - 

ثم قال: «سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت». 

ثم ضحك.  فقيل: يا أمير المؤمنين، من أي شيء ضحكت؟ قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت». 

ثم ضحك فقلت: يا رسول الله، من أي شيء ضحكت؟ قال: «إن ربك يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي؛ يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري».  [سنن أبي داود (3/ 34)]. 

عن الحسن :  كان الحسن ابن على رضى الله عنهما يقولها ويروى عن الحسن رضى الله عنه انه كان إذا ركب دابة قال الحمد لله الذي هدانا للاسلام والحمد الله الذي أكرمنا بالقرءان والحمد لله الذي من علينا بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم والحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين. [روح البيان (8/ 356)].   


4- وجاء في موضع الركوع، بعد أن أتم له الفتح صلى الله عليه وسلم 

ففي "سورة النصر"  

بسم الله الرحمن الرحيم

إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) 


{فسبح بحمد ربك} أمره الله عز وجل أن يُكثر التَّسبيح والاستغفار ليختم له في آخر عمره بالزِّيادة في العمل الصّالح. 

[الوجيز للواحدي (ص: 1238)]

الاثنين، 13 سبتمبر 2021

شرب زمزم.. قائما


بسم الله 

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما عليه وعلى آله وصحبه. 


قد رأيت -بعد صلاة الخسوف القمر في الحرم- من بعد العشاء، 

أن الشيخ خالد بن فوزي كان جالسا ثم صب الماء ثم وقف ليشربه.


وبعده بدقائق، شاهدت الشيخ التويجري مدير الدار، كان جالسا ثم وقف ليشرب الماء وكأنه استقبل القبلة. 


في التوسغة الحرم توسعة الملك فهد الدور الأرضي. بعد الصلاة الخسوف، 

وكان الطلبة يتجهزون لحضور مجلس الشيخ آدم بعد الفرض، ولكن الحال إلى الخسوف. 


(وَهُوَ قَائِمٌ) فيه بيان جواز الشرب قائمًا، وقد تقدّم اختلاف أهل العلم في حكم الشرب قائمًا في

 أبواب الطهارة - "باب الانتفاع بفضل الوضوء" -103/ 136 فراجعه تستفد. ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (25/ 270)

من حديث: عَاصِم عَن الشَّعْبِيِّ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, شَرِبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ, وَهُوَ قَائِمٌ".

ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (25/ 267)


قلت: وما قاله (الشيخ ابن آدم) هو ما أميل إليه. بأن الشرب قائما صارفٌ للنهي العام عن القيام عند الشرب، ولا يتعلق بزمزم فقط.  

كما أن الأثيوبي رحمه الله تعالى لم يصرح بالشرب قائما أو جالسا عند زمزم، بل أطلق الاستحباب للشرب. 

وقد قال في الموضع الآخر: 

قال الجامع: الذي يترجح عندي مسلك من جمع يحمل أحاديث النهي على كراهة التنزيه، كما رجحه الحافظ، لأن به تجتمع الأدلة من غير إجحاف ببعضها، ولا تكلف، والله أعلم.  ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (2/ 490)


وهو بيان أن من السنة للحاجّ أن يشرب من ماء زمزم. ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (25/ 270)


وأجاب بعضهم بأن أحاديث الجواز متأخرة لما وقع منه - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع أنه شرب من زمزم، وهو قائم، وإذا كان ذلك الأخير من فعله - صلى الله عليه وسلم - دل على الجواز، ويتأيد بفعل الخلفاء الراشدين بعده. ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (2/ 490)


كما شاهد محمد أبو حازم: المفتي آل الشيخ عبد العزيز يشرب قائما لزمزم.  

الجمعة، 9 يوليو 2021

حكم: العملات الرقمية

 


- المال أصله الحل إذا تملكه الشخص بطريقة مشروعة لا ممنوعة. 

قال في مجلة الأحكام العدلية (ص: 31) الشاملة: 

(الْمَادَّةُ 122) (بَيْعُ الْمُقَايَضَةِ بَيْعُ الْعَيْنِ بِالْعَيْنِ أَيْ مُبَادَلَةُ مَالٍ بِمَالٍ غَيْرِ النَّقْدَيْنِ)

(الْمَادَّةُ 123) (بَيْعُ السَّلَمِ مُؤَجَّلٌ بِمُعَجَّلٍ)

(الْمَادَّةُ 124) " الِاسْتِصْنَاعُ عَقْدُ مُقَاوَلَةٍ مَعَ أَهْلِ الصَّنْعَةِ عَلَى أَنْ يَعْمَلُوا شَيْئًا فَالْعَامِلُ صَانِعٌ وَالْمُشْتَرِي مُسْتَصْنِعٌ وَالشَّيْءُ مَصْنُوعٌ ".

(الْمَادَّةُ 125) (الْمِلْكُ مَا مَلَكَهُ الْإِنْسَانُ سَوَاءٌ كَانَ أَعْيَانًا أَوْ مَنَافِعَ)

(الْمَادَّةُ 126) (الْمَالُ هُوَ مَا يَمِيلُ إلَيْهِ طَبْعُ الْإِنْسَانِ وَيُمْكِنُ ادِّخَارُهُ إلَى وَقْتِ الْحَاجَةِ مَنْقُولًا كَانَ أَوْ غَيْرَ مَنْقُولٍ)

(الْمَادَّةُ 127) (الْمَالُ الْمُتَقَوِّمِ يُسْتَعْمَلُ فِي مَعْنَيَيْنِ: الْأَوَّلُ: مَا يُبَاحُ الِانْتِفَاعُ بِهِ. وَالثَّانِي: بِمَعْنَى الْمَالِ الْمُحْرَزِ فَالسَّمَكُ فِي الْبَحْرِ غَيْرُ مُتَقَوِّمٍ وَإِذَا اُصْطِيدَ صَارَ مُتَقَوِّمًا بِالْإِحْرَازِ) .

وخاصة مادة (126) 


- البيع يكون بمال معروف، أو يكون على سبيل المقايضة، فيمكن إخراجها على الأول أو الثاني حتى تستقر العملة نظاما أو تذبذبا

مجلة الأحكام العدلية (ص: 31)

الْأَوَّلُ: بَيْعُ الْمَالِ بِالثَّمَنِ وَبِمَا أَنَّ هَذَا الْقِسْمَ أَشْهَرُ الْبُيُوعِ يُسَمَّى بِالْبَيْعِ. 

(الْمَادَّةُ 122) (بَيْعُ الْمُقَايَضَةِ بَيْعُ الْعَيْنِ بِالْعَيْنِ أَيْ مُبَادَلَةُ مَالٍ بِمَالٍ غَيْرِ النَّقْدَيْنِ). 


- الانتياه لوجود المنغِّصَات في هذا العالم، والدَّجل والغش والمخادعين فيه. 


- الرفمية أقرب إلى أصلٍ يصعدُ ويهبط من كونه عملة، كما نرى في هذه الأيام، من حيث التذبذب الكبير في قيمتها وسعرها. 


- لا يمكن إهدار المال وعرضه للمخاطر، في شخص يقوم بشراء عملة الكترونية واحدة، أو يحول الأصول المشهودة  والأموال 

   المعروفة لمخاطر لا تُدرى ولا تُعرف نتيجتها. 


- لا ضرر ولا ضرار، كأن يضر الأمر بأمور أخرى كالكهرب أو يضر بمجموعةٍ من الناس. 


- التحول السريع للثراء من العلامات المخبرة بها

صحيح البخاري (2/ 108)

1412 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ، فَيَفِيضَ حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ المَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وَحَتَّى يَعْرِضَهُ، فَيَقُولَ الَّذِي يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ: لاَ أَرَبَ لِي "


سنن أبي داود (4/ 202)

4611 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ عَائِذَ اللَّهِ، أَخْبَرَهُ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ عُمَيْرَةَ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - أَخْبَرَهُ قَالَ: كَانَ لَا يَجْلِسُ مَجْلِسًا لِلذِّكْرِ حِينَ يَجْلِسُ إِلَّا قَالَ: «اللَّهُ حَكَمٌ قِسْطٌ هَلَكَ الْمُرْتَابُونَ»، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَوْمًا: " إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ فِتَنًا يَكْثُرُ فِيهَا الْمَالُ، وَيُفْتَحُ فِيهَا الْقُرْآنُ حَتَّى يَأْخُذَهُ الْمُؤْمِنُ وَالْمُنَافِقُ، وَالرَّجُلُ، وَالْمَرْأَةُ، وَالصَّغِيرُ، وَالْكَبِيرُ، وَالْعَبْدُ، وَالْحُرُّ، فَيُوشِكُ قَائِلٌ أَنْ يَقُولَ: مَا لِلنَّاسِ لَا يَتَّبِعُونِي وَقَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ؟ مَا هُمْ بِمُتَّبِعِيَّ حَتَّى أَبْتَدِعَ لَهُمْ غَيْرَهُ، فَإِيَّاكُمْ وَمَا ابْتُدِعَ، فَإِنَّ مَا ابْتُدِعَ ضَلَالَةٌ، وَأُحَذِّرُكُمْ زَيْغَةَ الْحَكِيمِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَقُولُ كَلِمَةَ الضَّلَالَةِ عَلَى لِسَانِ الْحَكِيمِ، وَقَدْ يَقُولُ الْمُنَافِقُ كَلِمَةَ الْحَقِّ "، قَالَ: قُلْتُ لِمُعَاذٍ: مَا يُدْرِينِي رَحِمَكَ اللَّهُ أَنَّ الْحَكِيمَ قَدْ يَقُولُ كَلِمَةَ الضَّلَالَةِ وَأَنَّ الْمُنَافِقَ قَدْ يَقُولُ كَلِمَةَ الْحَقِّ؟ قَالَ: «بَلَى، اجْتَنِبْ مِنْ كَلَامِ الْحَكِيمِ الْمُشْتَهِرَاتِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا مَا هَذِهِ، وَلَا يُثْنِيَنَّكَ ذَلِكَ عَنْهُ، فَإِنَّهُ لَعَلَّهُ أَنْ يُرَاجِعَ، وَتَلَقَّ الْحَقَّ إِذَا سَمِعْتَهُ فَإِنَّ عَلَى الْحَقِّ نُورًا»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَلَا يُنْئِيَنَّكَ ذَلِكَ عَنْهُ، مَكَانَ يُثْنِيَنَّكَ، وَقَالَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فِي هَذَا: الْمُشَبِّهَاتِ، مَكَانَ الْمُشْتَهِرَاتِ، وَقَالَ: لَا يُثْنِيَنَّكَ كَمَا قَالَ عُقَيْلٌ، وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ بَلَى مَا تَشَابَهَ عَلَيْكَ مِنْ قَوْلِ الْحَكِيمِ حَتَّى تَقُولَ مَا أَرَادَ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ


وعلى يوتيوب نكتب: رأي الشيخ السلمي في العملات الرقمية

وسنجد أن الشيخ مال إلى الحل عموما 


باعتبار كون العملات الرقمية أصولًا بنفسها، لا بمعنى المال المعروف. 

كمثل شراء برنامج أو تطبيق .. 

فهو لا يحسه بيده، بل تطبيقٌ يُلامسه عند استخدام التطبيق، وهو يضغط على أزرار الجوال وتلفونه 

كما أن بعض التطبيق قد وصل لمبالغ فلكية ، كأووبر وغيره.


وإذا حصل مقايضة لسلعة ما، وهذا يرجع للثمنية أو المقايضة في مقابل ما

وهذا يرجع للعهد القديم فقد كانوا يتقايضون سلعةً بسلعة، قبل ظهور الفلوس والمال 

 


 

 

وقفة مع: (كل قرض جر نفعا فهو ربا)

 

بسم الله الرحمن الرحيم 


وقفة مع:  (كل قرض جر نفعا فهو ربا) 


- هذا الحديث ليس على عمومه، وله ما يخصه. كحديث أحسنهم قضاء. 

 صحيح البخاري (3/ 116)

2392 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  يَتَقَاضَاهُ بَعِيرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْطُوهُ»، فَقَالُوا: مَا نَجِدُ إِلَّا سِنًّا أَفْضَلَ مِنْ سِنِّهِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَوْفَيْتَنِي أَوْفَاكَ اللَّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 

«أَعْطُوهُ، فَإِنَّ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ أَحْسَنَهُمْ قَضَاءً»


سنن أبي داود (3/ 247)

3346 - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: اسْتَسْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَكْرًا [ص:248]، فَجَاءَتْهُ إِبِلٌ مِنَ الصَّدَقَةِ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَقْضِيَ الرَّجُلَ بَكْرَهُ، فَقُلْتُ: لَمْ أَجِدْ فِي الْإِبِلِ إِلَّا جَمَلًا خِيَارًا رَبَاعِيًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْطِهِ إِيَّاهُ، فَإِنَّ خِيَارَ النَّاسِ أَحْسَنُهُمْ قَضَاءً»


- الحديث بشهرته الآفاق، لكنه متكلم فيه، فقد اطلعت على بحث أكاديمي لطرقه من (7-9) صفحات

  وأغلب طرقه متكلم فيه. 


- قال الشيخ الحطاب -أيام درس الأصول-: الحديث ضعيف، ولكن الإجماع منعقد على العمل به،

ويرى أن المسألة من أقوى الأمثلة، على أن الإجماع قد ينعقد دون دليل صريح أو صحيح. 


- أن بعض مسوغات المسائل الحاضرة قائم على القرض النفعي، كالجعميات بين الموظفين، ومع ذلك هنا من جوز هذه المسألة للحاجة من بعض المعاصرين، دون الحاجة إلى لجوئهم للبنوك. 

 



نظرات في: "بيع العربون"

 

بسم الله وبه نستعين،،



- بيع العربون، أرى في جمال القول الذي قال به الشيخ السلمي وسطا بينهما. وفيه معنى الوسطية

دون الغاء بتميز الحنابلة في هذا البيع

قال السلمي عبد الله: 

https://akhbaar24.argaam.com/article/detail


ش السلمي والعربون


- أن بيع العربون: يرى فيه البعض بضعف حديث النهي فيه. 


- أن بيع العربون من مفردات الإمام أحمد في جوازه من بين المذاهب بشكل عام. 


- أن بيع العربون من الأسباب التي جعل بعض الفقهاء يميل إلى أن الحنابلة من أوسع المذاهب في البيوع (مما بقي في الذاكرة من دروس ابن سعد الغامدي رحمه الله)، وأرى أن هذا الأمر نسبي


- أن البيع بالعربون من المسائل التي يقاس بعض البيوع المعاصرة عليه أو عليها، كالمتواجدة في طريقة البيع في البورصة بالهامش. 


  - بمكن للدافع أن يشترط عليه (عربون مسترد)، وإذا لم يوافق الطرف الآخر له أن يقف أو يتم. 


المنزل 

ليلة 30 من ذي القعدة 1442 هـ 


الأحد، 30 مايو 2021

تساؤلات 1


تساؤلات


العثيمين رحمه الله نبّه الكثير من الشباب .. 
وأن التقليل من درجة الحكما مطلقا معصية كذلك
ما رأيك بهذا 


الحركة في الصلاة رغم اختلافها بين العلماء 
إلا أن العثيمين رحمه الله 
اتجه إلى رأي آخر 
بأن الحركة على حسبها، فقد تكون سنة أو واجبة 
وقام بتنزيل الأحكام الخمسة عند الحركة في الصلاة ، ويكون بحسب الحال 
فقد تكون واجبة أو سنة أو مكروهة. 

ما الرأي في هذا ؟ 
وهل سبقه أحد من العلماء في هذا القول وهذا التوجه ؟؟


أما الطلاق فكذا، بحسب الأحوال الخمسة
من سنة وواجب أو محرم 
ولكن سبق القول إلى هذا -فيما أعلم- شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.